الشيخ /عبدلله الجبرين

إن سيد قطب وحسن البنا من علماء المسلمين ، ومن أهل الدعوة .. وقد نفع الله بهما وهدى بدعوتهما خلق كثير ، ولهما جهود لا تنكر . لأجل ذلك شفع الشيخ عبدالعزيز بن باز في سيد قطب عندما قرر عليه القتل ، فلم يقبل شفاعته الرئيس جمال عبدالناصر – عليه من الله ما يستحق - ، ولما قتل كل منهما أطلق على كل واحد أنه شهيد لأنه قتل ظلما وشهد بذلك الخاص والعام ونشر ذلك في الصحف والكتب بدون إنكار . ثم تلقى العلماء كتبهما ونفع الله بها ولم يطعن أحد فيها منذ أكثر من عشرين عاما ، وإذا وقع منهما أخطاء يسيرة في التأويل ونحوه فلا يصل إلى حد التكفير ، فإن العلماء الأولين لهم مثل ذلك كالنووي والسيوطي وابن الجوزي وابن عطية والخطابي والقسطلاني وأمثالهم كثير .


وقد قرأت ما كتبه الشيخ ربيع المدخلي في الرد على سيد قطب ورأيته جعل العناوين لما ليس بحقيقة ، فرد عليه الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله ..

وكذلك تحامل على الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق وجعل في كلامه أخطاء مضللة مع طول صحبته له من غير نكير :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ***** ولكن عين السخط تبدي المساويا